قامت قوات الدعم السريع بتعذيب 3 من المتظاهرين، وضربتهم ضربة مبرحة، ثم أطلقت عليهم الرصاص، وأردتهم قتلى.
وكان أهالي مدينة أمدرمان قد عثروا على ثلاث جثث داخل خور أبو عنجة بالقرب من مدرسة المؤتمر الثانوية بأم درمان، وأشارت المصادر أن القتلى مصابين بأعيرة نارية.
وبحسب المصادر فقد
وجد أهالي الحي جثث القتلى صباح اليوم الاثنين (1 يوليو 2019 )، وأن قوة نظامية حضرت للمكان بغرض استلام الجثث إلا
أن الأهالي رفضوا تسليمهم الجثث إلا عبر النيابة
بالرغم من إصرار القوة النظامية على استلامهم ، ومن ثم قام الأهالي بتسليم الجثث
لمشرحة أم درمان.
ومن جهتها قالت لجنة الأطباء المركزية في تصريح على صفحتها بموقع (فيس بوك) اليوم الاثنين إنه تم العثور على ثلاثة جثث في مدينة ام درمان صباح اليوم لديها علامات التعذيب وتم القاءها في خورابوعنجة.
وأوضح إعلام اللجنة أن الجثث في مشرحة أم درمان وتم تحديد اثنين منها وهما : محمد عبد الله من الجموعية قتل بالرصاص والتعذيب، وحميد عمر يوسف سعيد من 17 دار السلام وقتل بالرصاص والتعذيب.
وتسبب هذا الحادث البشع في خروج تظاهرات حاشدة احتجاجاً على بشاعة هذه الممارسات وعدم إنسانيتها، وقد رفض المتظاهرون استلام الجثامين إلا في حضور النائب العام، وكتابة تقريره.
وأثبت الكشف الطبي ممارسة العنف على الضحايا قبل إطلاق الرصاص عليهم.