شكلت الهيئة القومية للتوافق الوطني لجنة برئاسة رئيس الهيئة البروفيسور مدثر عبدالرحيم الطيب للاتصال السياسي بالمجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والقوى السياسية المختلفة على أن تبدأ اتصالاتها ابتداءً من يوم الثلاثاء (2 يوليو 2019م)؛ لوقف التصعيد والوصول إلى توافق يمكن من خلاله إدارة الفترة الانتقالية بتوافق بين الجميع.
وقال الطيب: “إن هنالك جهات ذات نفوذ عالمي كانت ومازالت تعمل بذكاء ومكر لتقطيع ما تبقى من أجزاء السودان بعد انفصال الجنوب، الأمر الذي جعل العديد من الجهات للتداعي من أجل تشكيل الهيئة التي تضم مجموعة من المبادرات والشخصيات القومية من أجل التوسط بين الاطراف المختلفة لكون أن الحل السوداني السوداني هو الأنسب والأفضل”.
وأشار إلى أن الهيئة تضم بداخلها أكثر من 9 مبادرات وطنية وكثير من الشخصيات السودانية تسعى لجمع رؤى وأفكار كافة القوى السياسية والتحالفات للتواضع على ميثاق شرف لإدارة الفترة الانتقالية؛ مؤكدا “أن الهيئة وضعت تصوراً مقترحات حول نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير”.
يعد عبدالرحيم من المفكرين والأكاديميين السودانيين البارزين، وهو أول سوداني يحرز درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من بريطانيا في ستينيات القرن الماضي، وأسس قسم العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، ودرَّس في عدد من الجامعات في بريطانيا والسودان ونيجيريا ويوغندا والمغرب وماليزيا.