أعلن المجلس العسكري استعداده للدخول في مفاوضات سياسية لتجاوز الأزمة الحالية في البلاد؛ متهماً قوى الحرية والتغيير باستفزاز القوات النظامية وبالانحراف بالمواكب المليونية عن مسارها؛ وهذا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال عضو المجلس العسكري، رئيس لجنة الأمن والدفاع الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم في بيان له الاثنين (1 يوليو 2019م ) : “إن قوى الحرية والتغيير حرضت المتظاهرين بالانحراف بالمسيرات عن أهدافها وإعادة تحريكها صوب الميادين، وتجاوز القوات النظامية وعبور الجسور للوصول إلى القصر الجمهوري وساحة القيادة العامة”.
وحمّل المجلس العسكري قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عما وصفها بالتجاوزات والخسائر بين القوات النظامية والمواطنين.
وأكد أن القوات النظامية التزمت بضبط النفس، وأشار إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات النظامية والشرطة والمواطنين، وقال إن المجلس كان يأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي الأسبوع المقبل.