اجتمع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في فندق بالخرطوم يوم الأربعاء (3 يوليو 2019) لاستئناف المحادثات.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير إنها مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن قيادة المجلس السيادي الذي من المقرر أن يتولى قيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات.
وأضافت -حسب رويترز- أن المحادثات، التي تأتي استجابة لدعوة الوسيط الإثيوبي، ستستمر لثلاثة أيام. كما طالبت الحكومة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وبدا أن تقدما قد حدث بشأن الاستجابة لهذا المطلب في وقت لاحق يوم الأربعاء عندما ذكر التلفزيون الرسمي أن المجلس العسكري أصدر عفوا عن 235 معتقلاً من حركة تحرير السودان، وهي جماعة متمردة تنشط في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح السجناء فورا ما لم يكونوا مطلوبين في إجراءات قانونية أخرى.
كان الوسيط الإثيوبي محمود درير قد قال يوم الثلاثاء إن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير وافقا على مقترحات قدمها وسطاء من إثيوبيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.
لكن درير أضاف أن الجانبين ما زالا مختلفين حول هيكل مجلس سيادي توكل إليه مهمة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية.