وصف ممثل الوساطة الأفريقية محمد حسن لبات الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير الخميس (4 يوليو 2019م) بأنه مسؤول وصريح.
وقال لبات: ” تم الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلين فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة”.
وأشار الوسيط الإفريقي إلى الاتفاق على تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات.
وجرى الاتفاق على اقتراح لتخفيض عدد أعضاء المجلس السيادي ليصبح 11 عضواً.
وأضاف أنه تم الاتفاق على “التحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف،وتشيكل حكومة كفاءات وطنية مستقلة”، لافتا ًإلى اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحسين الأوضاع.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير عمر الدقير: “إن أولويات الحكومة المقبلة تحسين الأوضاع ومحاسبة المسؤولين عن سقوط القتلى”.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو: “إن الاتفاق لن يقصي أحداً”، متوجها بالشكر إلى المبعوثين الأفريقي والأثيوبي والسعودية والإمارات لدورهم الكبير في تقريب وجهات النظر.
ونوه القيادي في حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي في حديث إلى سكاي نيوز عربية أن الاتفاق يشكل بشرى كبيرة للشعب السوداني، مشيرا إلى أن تجاوز الصعوبات يحتاج إلى الثقة التي كانت مفقودة، وأن الاتفاق سيشكل مدخلا لكل تلك المشكلات والعقوبات.