قال المبعوث الإثيوبي للسودان، محمود درير اليوم الجمعة (5 يوليو 2019م): “إن الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير كان متوقعاً”، موضحاً “أن السودان يدخل مرحلة جديدة يعمها التفاؤل”.
وأضاف في لقاء أجرته “سكاي نيوز عربية”: “إن ما تم التوصل إليه كان شيئاً متوقعاً بالنسبة إلينا. عملنا على تقريب وجهات النظر بين الأطياف السياسية، ثم جاء هذا اليوم الذي نعتقد أن الشعب السوداني فرح به كثيراً، وانتظره مدة طويلة””.
وقال: “هذا الاتفاق يفتح آفاقاً للدخول لمرحلة انتقالية في السودان يعمها التفاؤل الشعب السوداني كله يدعم هذه المرحلة”.
وأوضح المبعوث الإثيوبي بشأن الضمانات التي ستضمن تنفيذ ما تم الاتفاق إليه: “مخرجات المفاوضات ترعاها منظمة الاتحاد الأفريقي، وهذه المنظمة لها علاقات دولية، كما أن المجتمع الدولي كله يساند ما تم التوصل إليه”.
وأوضح أن مجلس الوزراء”سيضم كفاءات وطنية مستقلة ولا مانع أن يستوعب شخصيات حزبية. هناك كفاءات كثيرة في الدولة تستطيع أن تقوم بدورها في إخراج البلاد من هذه المرحلة الصعبة”.
وأردف قائلاً: “هناك مجلس انتقالي تشريعي تم تأجيل الخوض في تفاصيله، وهناك أيضاً المجلس السيادي، الذي سيبت في القضايا السيادية في الدولة”.
وأكد درير أن 3 سنوات فترة انتقالية كافية للتأسيس للمرحلة المقبلة، التي ستؤدي إلى انتخابات ديمقراطية وحكومة منبثقة.
وأضاف: “السودانيون يعولون على هذه المرحلة، ويعتقدون أنه آن الأوان للخروج من المعاناة التي مروا منها والتأسيس لمرحلة ديمقراطية جديدة”.