قالت الصحافية السودانية عزاز شامي المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية في لقاء مع الجزيرة الإنجليزية الجمعة (5 يونيو 2019م): “لست متفائلة ولا اثق بأي وعود بتحقيق مستقل فيما ارتكب من جرائم في حق المتظاهرين طوال أيام الحراك الثورة الذي انتظم السودان من 19 ديسمبر 2019م حتى اليوم”.
وأضافت تعليقاً على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير: “لم يقم المجلس العسكري أي شيء لبناء الثقة، وما يزال يعتقل اعضاء من وفد التفاوض، ويقتل ويرعب المواطنين، وقريباً جداً سنرى نفس الشخوص الموقعين في السجون”.
ونفت شامي أن يكون حميدتي رجل دولة، قائلة: “لا يصلح لأن يكون في موقع قوة؛ لانه لا يفهم غير لغة السلاح”.
وأشارت عزار إلى أن حميدتي “يحاول ان يجد له موقع قدم في السلطة؛ ليكون ضماناً متى انتهت الحاجة إليه كرجل مليشيات مرتزقة”، موضحة أن “قواته ليست نظامية وتخصصت في ارهاب المواطنين”.
وختمت بقولها: “هذا الاتفاق لمصلحة آخرين غير السودان وكل ما يريده المجتمع الدولي هو اضفاء شرعية على المرحلة القادمة والانتقال بالأزمة لمرحلة جديدة لا حلّها بالفعل”.