ناشدت كتلة الاقليات القومية المتحدة (إقليم دارفور)، المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير الاحتكام إلى صوت العقل، وعدم الضغط الذي قد يعود على الجميع بما لا يحمد عقباه.
وقال ممثل الكتلة الحاج بخيت علي في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم السبت( 6 يوليو 2019م): “إن المناصفة في التكوين بين العسكر والمدنيين هي الأصل”، مبيناً “أن في العادة يكون على رأس المناصفة العسكريين حتى يتم تحميلهم مسؤولية رعاية ما اتفق عليه إلى حين بلوغ انتهاء الفترة الانتقالية”.
وطالبت الكتلة بتكوين مجلس وزراء من الكفاءات، وأن يكون إشراك الولايات ليس بالتمثيل فقط بل بمعايير الكفاءة، كما طالبت بضرورة أن يكون تكوين المجلس التشريعي من خلال محاصصة تشمل كل الأقاليم.
وقال ممثل الكتلة: “إن المجلس العسكري وقوى الحرية التغيير لايمثلان الأغلبية حتى يعينوا حكومة كاملة من وجهة نظرهم”.
وأشار بيان الكتلة إلى “أن السلام الذي ينادي به الطرفان لا يشكل أولوية”، موضحاً “أن الأولوية للخدمات المتمثلة في غلاء المعيشة والأسعار والمواصلات واحتيجات المواطن الضرورية”، وقال البيان: “عندها سيأتي السلام”.