قال: قيادة الحرية والتغيير عكست مرة أخرى مأزق زعماء الاستقلال
دعا نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان إلى وحدة قوى التغيير والثورة، الممثلة في قوى الكفاح المسلح، وعلى رأسها الجبهة الثورية، وقوى نداء السودان، وقوى الإجماع الوطني، وقوى الحرية والتغيير بجميع مكوناتها، وفي مقدمتها تجمع المهنيين.
واقترح عرمان في رسالة تلقت (التحرير) نسخة منها اليوم الأحد (7 يوليو 2019 )، عقد اجتماع يجمع قوى الكفاح المسلح مع قوى الحرية والتغييرفي مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا؛ لوضع رؤية وخارطة سياسية واضحة تجيب عن الأسئلة التاريخية لإشكاليات قضايا الحكم، وكيفية الربط بين قضايا السلام والديمقراطية.
ولفت عرمان إلى أن قيادة الحرية والتغيير عكست مرة أخرى مأزق زعماء الاستقلال في ١٩٥٦م، حينما ذهبوا إلى الاستقلال دون الجنوبيين وغالبية المهمشين، وأعطوهم وعوداً مضروبة في النظر بعين الاعتبار في مطلبهم بالفيدرالية، وقال: “الآن نمضي في نفس الطريق دون رؤية تضع قضايا التهميش والسلام العادل وإعادة هيكلة الدولة”.
وأشار نائب رئيس الحركة الشعبية إلى المشاركة الواسعة للمهمشين هذه المرة، وتضحيات الريف والهامش السوداني، إلا أنه قال رغم ذلك لم نتعلم شيئاً ولم ننسَ شيئاً من تجارب الانتقال السابقة، عشية الاستقلال ١٩٥٦م، وحينما أصبح الصبح في أكتوبر ١٩٦٤م، وصباح ٦ أبريل ١٩٨٥م، فشمل ما يسمى بالهبوط الناعم كافة المشاركين في المسرح.