نادى الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) مبارك أردول بالانطلاق نحو تحقيق السلام، وإنهاء الحروب في البلاد، وأشار إلى إن ذلك يمثل المدخل الحقيقي لعملية الديمقراطية، والازدهار الاقتصادي، وهما بنود التغيير الذي ظل ينشده الجميع.
وقال أردول في صفحته بالفيسبوك اليوم الاثنين( 8 يوليو 2019م): “هنالك قضايا متعلقة بإعادة هيكلة، وإصلاح القطاع الأمني، وبناء جيش وجهاز أمن، وشرطة وطنية جديدة لا تتم إلا في ظل اتفاقية شاملة للسلام مع حركات الكفاح المسلح”.
وطالب الناطق الرسمي باسم الحركة بأن يتم أخذ الحديث الذي يدور من بعض مكونات الجبهة الثورية ومن بقية حركات الكفاح المسلح الأخرى غير المنضوية تحت الجبهة الثورية ونداء السودان والحرية والتغيير تجاه الاتفاقية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري مأخذ الجد.
وأكد أردول أن المواطنين السودانيين في معسكرات اللجوء والنزوح هم جزء أصيل في عملية التغيير،مبيناً أن وقف الحروب سيمكن من تشغيل وتحديث وسائل الإنتاج للمساهمة في تدوير عجلة الاقتصاد.
وأبان أردول أن إنهاء الحروب سيسهل الإجراءات الاقتصادية مع المجتمع الإقليمي والدولي من نواحي إلغاء العقوبات،ورفع كل أنواع الحظر والمقاطعة، وإعفاء الديون أو جدولتها بشكل مريح، إضافة إلى أنه سيجعل السودان يستفيد من الـ70% من مخصصات الموازنة السنوية التي كانت تذهب للأمن والدفاع؛ للاستفادة منها في بنود أخرى لتنمية وتوفير الخدمات للمواطنين، ومعالجة آثار الحرب.