أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين رفضها القاطع لما اسمتها المساومات الرخيصة التي تجري بين المجلس العسكري الإنقلابي وقوى إعلان الحرية والتغيير بإسم الثورة والشعب السوداني.
ووصفت المنسقية في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الخميس( 11 يوليو 2019)، الإتفاق الثنائي الذي وقعوا عليه بأنه خيانة للثورة ودماء الشهداء، ومحاولة يائسة لإستدامة حكم المؤتمر الوطني والأقلية الصفوية التي ظلت تحكم السودان منذ أن ورثت السلطة من الإنجليز في 1956.
وأشارالبيان إلى أن هذا الإتفاق الثنائي الغرض منه قطع الطريق أمام تحقيق أهداف وشعارات الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة ، واسقاط النظام ومحاكمة المجرمين والسلطة المدنية الكاملة وحل قضية الحرب والنازحين واللاجئين.
وأكدت المنسقية أن هذا الإتفاق الثنائي جاء لإبعاد الهامش السوداني من الوصول الي سدة القرار في الدولة لأنهم الأغلبية المطلقة وسوف يحسمون أي انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة وبالتالي سوف تفقد الاقلية الصفوية النيلية إمتيازاتها التاريخية وسيطرتها على السودان سياسيا واقتصاديا. بوضع اليد والفهلوة وزرع الفتن والمؤامرات وهتك النسيج الإجتماعي وتأجيج الحروب العنصرية والصراعات في أطراف السودان.