• هل إكتمل تماماً تسجيلُ تلفزيون جمهورية السودان القومي بإسم إسماعيل عيساوي، وبصورة نهائية؟!
• هل إنتهى أُعتماد هذا التلڤزيون ليكون ضمن نصيب عيساوي وأزلامه في (التركة والميراث) المقسمة بين فلول الإنقاذ، وأزلام الوصولية، وأرزقية الثورة المضادة؟!
• ماذا يريد هذا العيساوي أن يقول للشعب السوداني بالضبط، وهو يمدُّ إلينا لسانه وإصبعه (علامة الخازوق) كل صباحٍ جديد، بما يستفرغه فينا من سُخف؟!
• لا بل ماذا يريد أن يقول لنا المجلس العسكري بالضبط من خلال هذا العيساوي؟!!
• أيُّ إيقافٍ لحملات إعلامية، وأيُّ تهدئةٍ ينادي بها المجلس العسكري مع قوى الحرية والتغيير، وهو يأذن لخازوقه العيساوي، وكلَّ صباح، أن يشير (بأصبع البعبوص) لجماهير الشعب السوداني من خلال ما ينشر ويذيع؟!!
• هل أصبح الولاء للمجلس العسكري، أو لحميدتي، أو لأخيه عبد الرحيم هو كل ما يمكن أن يحظى به، أو يتأهله أيُّ مديرٍ للتلڤزيون القومي ليتمتع (ببعبصة) الشعب كلَّ صباح، وبالأريحية التامة التي يمارس بها عيساوي بعبصتَه؟!
• أليس تلڤزيون السودان ملكاً لشعب السودان؟! فلماذا إذن يستغله العيساوي كلَّ يوم (لخوزقة) الشعب السوداني؟!!
• لماذا هؤلاء الوصوليون المتزلفون لا يحملون لنا حتى أدنى درجات المداهنة والمواراة؟!
• لماذا لا يتحلَّون حتى بالأدب الأدنى في مخاطبتنا وبعبصتنا؟!
• هل معقول أن يجعل رجلٌ واحد، بوزن ريشة العيساوي، سياجاً من العمى، والصمم، (والطرم) حول تلفزيون بلادنا القومي، فيمنعه حتى من أدنى درجات التفرُّج على ما يجري على أرض السودان من سفهٍ، وخرابٍ، وإستباحة، وتقتيل؟!
• هل يمكن أن تبلغ الجُرأة هذا الحدَّ من التمادي والوقاحة؟!
• لو ملكتُ من أمر هذه البلاد شيئاً ليومٍ واحد لأصدرتُ قراراً واحداً فقط يقضي بحل العيساوي، وحبسه في حوش التلڤزيون (للتنجيم)، ثم آخر بحل الإدارة الأهلية وتجريدها (للتأديب)، وثالث (بتعصيم) هيئات علماء السلاطين، وبذلك أُنهي بذور مهنة (المُحلِّل) من سوق (الدهنسة) في السودان، وإلتي بدأت تروج مجدداً، وبتبجُّح، وإلى الأبد !!