يفيد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة تدعم اتفاق تقاسم السلطة في السودان، وذلك خشية انزلاق البلاد إلى العنف والفوضى.
وتوضح أن أميركا تلقي بثقلها خلف هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ممثلي المعارضة والمجلس العسكري، وذلك خشية أن يكون البديل هو انهيار الدولة وفشلها وانزلاقها إلى مستنقع العنف وعدم الاستقرار.
وتنسب الصحيفة إلى تيبور ناغي مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أفريقيا إن الموقف بالسودان ما زال هشا، مضيفا أن الاتفاق بمثابة خطوة إلى الأمام.
وأعرب المسؤول الأميركي – حسب الجزيرة- عن أنه كانت هناك سيناريوهات وخيارات سلبية مطروحة بالبلاد، وأبرزها يحول السودان إلى الفوضى على شاكلة النموذج الصومالي أو الليبي. ويضيف أن هذا كان آخر ما تتمناه أي من مصر أو إثيوبيا.
ويقول أيضا: إنه على الرغم من تأييد بلاده للاتفاق فإنها لم تشارك في صياغة تفاصيله، مضيفا أن هدفها هو تحقيق الانتقال الذي يسعى إليه الشعب السوداني، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تشارك في صنعه.