قالت صحيفة (الاتحاد ) الإماراتية إن مصادر سودانية مطلعة كشفت لها أن الحركة الإسلامية وكتائب وأمن النظام البائد، تقف وراء الأحداث الدامية التي واكبت فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في 13 يونيو الماضي، وذلك عبر حبكة أدارتها لـ (توريط) قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري.
وقالت الصحيفة إن مصدر مقرب من حميدتي، قال لها إن قرار فض الاعتصام أصدره المجلس العسكري، وإن قوات الدعم السريع كانت تحمل السياط فقط، وإن جنودها لم يقتلوا المعتصمين، وإنْ حدث يكون تجاوزاً، واشار المصدر الى أن حميدتى طالب بتكوين لجنة لتحديد وكشف من نفذوا المذبحة.
ورجح شهود عيان وشخصيات سودانية في تصريحات لـ(الاتحاد)، أن يكون ارتكاب مذبحة الاعتصام من فعل كتائب وأمن النظام البائد. وقال القيادي الشاب بالحراك الشعبي عروة الصادق لـ (الاتحاد): “أرجح أنهم من ارتكبوا أو شاركوا في فظائع فض الاعتصام، للانتقام من قوات الدعم السريع التي انقلبت على رئيسهم وعزلته”. وقال خبير أمنى سوداني لـ«الاتحاد» إنه تم إقناع حميدتي من خلال بقايا النظام البائد بفض الاعتصام بالعصي والسياط، وعندما بدأ فعلياً فض الاعتصام تدخلت كتائب الظل التي ترتدى زي قوات الدعم السريع، وأطلقوا الذخيرة الحية على المعتصمين.
ومن جانبه قال القيادي الاتحادي محمد عثمان الفاضلابي لـ (الاتحاد): “كل الدلائل تشير إلى أن من قام بالانتقام الوحشي من الثوار هم كتائب (الإخوان) “.