🔅التغيير الحقيقي يبدأ من القلوب والعقول.. ويتبلور كفكرة مضيئة في مداولات المتفاوضين
وكأنها شمعة صغيرة تقرأ تعابير خيوط شعاعها العقول قبل العيون لتقول للثوار ورواد التغيير (المطلوب الٱن تقاسم الحكمة بديلا لتقاسم السلطة)..
🔅 الاوضاع الراهنة تحتاج حضور الحكمة لأنها الأقدر علي هزيمة الفتنة والتصدي لأطماع السياسية والحزبية الضيقة….
وليت قادة الرأي العام وصناع الثورة وكبار المعلقين والمحللين السياسين عبر الفضائيات يتبنون (تداول الحكمة ) كمصطلح مرحلي ضروري للغاية للتأثير علي العقل الجمعي للأمة السودانية بمختلف تياراتها الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية…والافضل أن يتصدي الشباب لترويج هذا المصطلح بوسائلهم سريعة الانتشار وقوية التأثير وسريعة النتائج…
🔅 وقد يتساءل البعض لماذا الدعوة لحضور الحكمة وتقاسمها أو تداولها الٱن .. والاجابة هي أن الضرورة الوطنية تحتم علي الجميع الالتزام بالحكمة في معالجة الراهن السياسي المليئ بالتنافس والاقصاء والسباق المحموم والاجندات الظاهرة والخفية مع تقاطعات المصالح الإقليمية والدولية ..
🔅 ثم إن تقاسم أو تبادل الحكمة ضروري للغاية للسودان وأبنائه وهم يؤسسون لحكم مدني راسخ ودولة من أهم سماتها العدل والقانون والعلم والكفاءة.. الحكمة مطلوبة الٱن ونحن ندخل مرحلة انتقالية تنتظرها ملفات شائكة تقتضي محاسبة من افسدوا بلا تشفي ومعاقبة من ظلموا بلاتجاوز وانصاف من حرموا بلا إسراف ..
ولن يتحقق ذلك إلا بالحكمة والالتزام الأخلاقي في إدارة شأن الدولة وشئون الناس..
ولأن تداول وتقاسم الحكمة يجعل العدل حاضرا عند تقاسم السلطات والثروات ..ويكفي أن تقاسم الحكمة يضع كل شيئ في مكانه المناسب… ويساعد علي إسناد الأمر الي أهله .. كما أن تقاسم الحكمة يضمن للوطن والمواطنين وللحكومة والمعارضة اداءا متوازنا وعملا مخلصا لصالح السودان..
🔅 تقاسم الحكمة يضمن للوطن فترة انتقالية مبرأة من العيوب تهتم بحاجات الشعب الضرورية وتقيم أسس الدولة المدنية المتحضرة دولة العدل والقانون والمساواة كما تمهد الطريق لنظام ديمقراطي يستند إلي التنافس الانتخابي الحر والنزيه..
اذن روجوا لتقاسم وتداول الحكمة بدلا من الانشغال بهوس تبادل السلطة وتقاسم الثروة.