أكد حزب المؤتمر السوداني نفيه القاطع الدفع بأي عضو من عضويته لموقع رئيس الوزراء، أو لأي موقع في مجلسي السيادة والوزراء، داعيا إلى النأي عن أي شكل من أشكال المحاصصات الحزبية التي تحرف الثورة عن مسارها وتحولها لتسابق على الكراسي.
وحث المؤتمر السوداني في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه الاثنين (22 يوليو 2019م) رفاقه في قوى الحرية والتغيير على الإسراع في الفراغ من مهمة التوافق حول مرشحيها في هياكل السلطة الانتقالية من كفاءات وطنية قوية ذات مواقف بينة وواضحة تنجز مهام الثورة.
وأشار البيان إلى أن الحزب يأمل في أن تنجح المباحثات مع رفاقهم في الجبهة الثورية التي تجري بأديس أبابا في ربط قضيتي السلام بالتحول الديمقراطي، فضلاً عن أمله في أن تشمل رفاقهم في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيزالحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وأكد المؤتمر السوداني تمسكه بوحدة قوى إعلان الحرية والتغيير داعياً رفاقهم في قوى الحرية والتغيير إلى النأي عن المعارك الجانبية، وأمن الحزب على أهمية نقل السلطة للمدنيين، مؤكداً تمسكه بذات النسب التي تم الاتفاق عليها سابقا فيما يخص المجلس التشريعي .
وقال الحزب إن واجبهم في قوى إعلان الحرية والتغيير أن يواصلوا المد الثوري في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية لتحريرها من النظام القديم وتفكيك مؤسساته.
وكانت هناك أنباء قد انتشرت حول ترشيح رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير لمنصب رئيس مجلس الوزراء.