أكد تجمع المهنيين السودانيين أن المشاورات الجارية حالياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ليست لمحاصصات أو تقسيمة كراسي يستأسد من خلالها قوم على آخرين، ولا صراعاً حول هياكل أو مناصب.
وقال التجمع في بيان اليوم الإثنين( 22 يوليو 2019م): “إن قوى الحرية والتغيير في سعيها لتضميد جراح الوطن وتوحيد صفه وإعادة البريق لمعاني الوطنية وروح الوحدة وعشق التراب، تعمل من خلال المشاورات مع حملة السلاح للترتيب لعملية سلام شاملة ومرضية لجميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية”.
وقال البيان : “لن تكتمل معالم الثورة إلا بتحقيق السلام الشامل العادل الذي ينصف جميع السودانيين خصوصاً أهلنا في مناطق النزاعات والحروب، والذين ما راقوا ولا غشتهم الراحة لسنوات طويلة:.
وأمن البيان على إيمان التجمع العميق بأن القوى والكتل السياسية التي حملت السلاح لديها قضايا ومطالب مشروعة تتمثل في العدالة والإنصاف والتنمية المتوازنة والمواطنة المتساوية والمساواة في الحقوق ورد الظلم.