أبدع فنانو الكاريكاتير حول العالم في رسم 100 بورتريه للأديب المصري، بمعرض فني لرسوم فناني الكاريكاتير العالميين بساحة قصر الأمير طاز الأثري (أحد القصور التاريخية التي أنشئت خلال عصر المماليك في مصر).
ريشة الفنانين قدَّمت نجيب محفوظ بصور مختلفة ومدارس فنية متنوعة، تعكس ثقافات متعددة، وتستوحي من تاريخ مصر وتراثها الأدبي والثقافي، لتجسّد البورتريهات معزوفة فنية ثريّة على شرف أديب مصر الحائز على جائزة نوبل.
بورتريهات نجيب محفوظ التي رسمتها أنامل الفنانين صوّرته في حالات مختلفة، البعض اكتفى بملامح الوجه، مع التركيز على السمات العامة للشخصية، مثل العصا والنظارة الطبية والملابس، والبعض ركّز على جائزة نوبل باعتبارها تتويجاً لرحلته الطويلة في عالم الأدب، بينما صوّر فريق ثالث محفوظ في مواقف معينة، لتمثل كلها تنويعات فنية مميزة على لحن أديب مصر.