أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق برامج المساعدات التي كانت مخصصة للسودان من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية، وقال: “إن السودان وبحكم أن أراضيه تستخدم للعبور للدول الأوروبية فإنه يعدّ من الدول التي استفادت من هذه المساعدات، التي شملت توفير معدات وتدريب لقوات حرس الحدود السودانية التي كان يقودها الجنرال حميدتي”.
ولفت الاتحاد الاوروبي إلى أن الداعمين الاوربيين علموا أن تلك المعدات استخدمت في فض الاعتصام في الثالث من يونيو الماضي مما تسبب في مقتل وجرح كثير من المدنيين.
وأشار بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (23 يوليو 2019م )، إلى أن هذه المساعدات قد أوجدت وضعاً أمنياً غير مستقر في السودان نتج عنه حالات قمع غير مسبوقة، وأن هذا البرنامج قد انحرف من مساره.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن إغلاق مكتب التدريب الذي انشأه في الخرطوم، وقام بسحب الموظفين إلى العاصمة الكينية نيروبي.
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا وإيطاليا والمانيا كانت قد خصصت في السابق ميزانية قدرها خمسة مليارات دولار لتدريب الشرطة وحرس الحدود في بعض الدول الافريقية من أجل التصدي للهجرة غير الشرعية من بينها السودان،