حذرت هيئة محامي دارفور من تحويل مكاسب الثورة إلى محاصصات ومغانم، ودعت إلى تأمين مكاسب الثورة بالتوعية ورفض نهج المحاصصة، وذلك في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين الجبهة الثورية وقوى التغيير في أديس أبابا.
ووصفت الهيئة في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم الأربعاء 24 يوليو 2019م) ثورة ديسمبر بأنها ثورة للشباب بلا لافتات حزبية أو تنظيمية، وقالت الهيئة: “إن سلمية الثورة وصدور الشباب العارية وهاماتهم المرفوعة كانت هي بنادق الثورة في مواجهة كتائب الظل وأجهزة أمن نظام المخلوع والكتائب الجهادية”.
وقال البيان: “يجب أن تشغل مناصب الفترة الإنتقالية في مجلسي السيادة والوزراء بمعايير الكفاءة وبشخصيات مدنية ليست لديها أية ارتباطات تنظيمية مع أي جهة حزبية كانت أو مسلحة معلنة”.
وأكدت الهيئة أنها ستدرس نتائج ما توصلت إليه مفاوضات قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية بأديس أبابا وستعلن موقفها، مشددة على أن الضمان الوحيد لتحقيق مكاسب الثورة وتأمينها هوتحصينها من المطامع والمصالح (الذاتية) للأفراد والأحزاب والتنظيمات الحزبية والمسلحة.