توقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن تتدهور نتائج الأمن الغذائي خلال المدة من يونيو إلى سبتمبر في السودان إلى مرحلة الأزمة، وقال: “عندما يعاني الأشخاص من فجوات في استهلاك الغذاء ينعكس ذلك في معدلات سوء التغذية الحادة المرتفعة أو فوق المعتادة – في أجزاء من ولايات البحر الأحمر، وكسلا، والقضارف، والنيل الأزرق، وغرب كردفان، وشمال كردفان، وجنوب كردفان، ودارفور الكبرى، وفقاً لتقرير نظام الإنذار المبكر بالمجاعة للأمن الغذائي من يونيو 2019 إلى يناير2020م”.
وأكد مكتب أوتشا في نشرته الدورية الخميس(25 يوليو 2019 م) أن الحصاد في المدة من أكتوبر إلى يناير سيزيد من توافر الحبوب، مما يُحسِّن الأمن الغذائي على الأرجح، لكنه شدد على أهمية الأخذ في االحسبان أوضاع الأمن الغذائي بالنسبة إلى الأشخاص النازحين الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال في ولاية جنوب كردفان، والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الشعبي لتحرير السودان فصيل عبد الواحد في محلية جبل مرة.
وقال: “من المحتمل أن تكون مستويات الأمن الغذائي قد بلغت حالة الطوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي عندما يكون لدى الأشخاص فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء تنعكس في سوء التغذية الحاد وزيادة الوفيات خلال ذروة الموسم المجدب من أغسطس إلى سبتمبر”.