دانت حركة الإصلاح الآن اعتقال جهات رسمية صباح الخميس (25 يوليو 2019م )، القيادي بالحركة د. اسامة علي توفيق، واقتياده إلى جهة غير معلومة، وطالبت باطلاق سراحة.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها: “لقد ظل د. أسامة توفيق نشطا في الاتصالات السياسية بكل الجهات من أجل توحيد الصف الوطني وتجاوز أزمات البلاد”، وأشارت إلى أن اعتقاله مخالف للدستور والقانون، وسيؤدي إلى حرمان الساحة السياسية من مساهماته الكثيرة.
طالبت الحركة في بيانها الجهات الرسمية بتوجيه جهودها نحو إقرار السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي بدلاً من إضاعتها في ملاحقة السياسين، واعتقالهم وحرمانهم من حقوقهم الطبيعية.