أعلنت قوى إعلان الحرية و التغيير أنها توصلت من خلال اجتماعاتها مع الجبهة الثورية في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا في الفترة من 12 وحتى 23 يوليو 2019 ، والتي دارت فيها حوارات عميقة حول قضايا البلاد الكبرى والتحديات التي تواجهها، وعلى رأسها الانتقال إلى حكم مدني ديمقراطي بأسرع وقت، والوصول إلى سلام شامل وعادل، توصلت قوي الحرية والتغيير وضمنها الجبهة الثورية إلى ضرورة الإسراع في تشكيل السلطة المدنية الانتقالية، وأن تكون أولى مهام السلطة المدينة الانتقالية تحقيق اتفاق سلام شامل يبدأ بإجراءات تمهيدية تعمل على خلق المناخ المؤاتي للسلام.
وأشارت قوى الحرية في بيان صادر عنها الخميس (25 يوليو 2019 م)، إلى الاتفاق ايضاً على هيكل يقود قوى الحرية والتغيير طوال المرحلة الانتقالية، ويحشد طاقات الشعب لإنجاز مهام الثورة التي حددتها الجماهير ودفعت ثمنها بتضحياتها، وقالت: “إن ذلك ستتم إجازته بإجراءات محدده تم الاتفاق عليها”.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أن الاتفاق ناقش قضايا الحرب والسلام الجوهرية وجذور المشكلة السودانية، وقالت: “إنها هدفت من ذلك إلى فتح الطريق واسعا من اجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل مع كافة حركات الكفاح المسلح”.
وأكدت أن الاتفاق يمهد للوصول للسلام الشامل بصورة عاجلة فور البدء في عملية الانتقال إلى الحكم المدني.
وأشارت إلى أن استحقاقات السلام وإقامة النظام المدني الديمقراطي لا صلة لها ب (المحاصصات)، وهي قضايا واجبة الحل لإعادة هيكلة الدولة السودانية واستيعاب مجموعات الشعب السوداني المختلفة في العملية السياسية وعلى رأسها هامش السودان والنساء والشباب.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أن الاتفاق يخلق أرضية صلبة لتصعيد نضال الشعب وعمله الجماهيري الواسع وتضحياته من أجل السلام وإقامة السلطة المدنية، كما أكدت أنها خرجت من هذا الاجتماع أكثر وحدة وتمسكا بقضايا الشعب والتزاما بإعلان الحرية والتغيير بكافة بنوده.