حمل حزب المؤتمر السوداني المجلس العسكري الانتقالي والأجهزة الأمنية مسؤولية الاحداث التي شهدتها مدينة الأبيض والدماء التي سفكت فيها.
وقال الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاثنين( 29 يوليو 2019م): “كل يوم يمر على البلاد وهي تعيش حالة السيولة والفراغ الدستوري هذه يجلب المزيد من المآسي والكوارث التي تقع على كاهل الأبرياء من بنات وأبناء الشعب السوداني”، واشار الحزب إلى أن هذه الجرائم لن تتوقف ما لم تنقل السلطة فورا لحكومة مدنية انتقالية تعبر عن قوى الثورة، وتتولى مهمة حماية الناس وحقوقهم ورعاية أمر معاشهم، ومحاسبة المجرمين.
وأكد الحزب أن استمرار استباحة دماء وأرواح السودانيين والسودانيات، وقمع مظاهر التعبير السلمي الديمقراطي يضع البلاد على حافة الانهيار، مبينا أن هذا هدف تسعى اليه جهات عديدة تظن وهما بأنها قادرة على هزيمة ثورة الشعب المجيدة.