كتب الصحفي فيصل محمد صالح تحت عنوان “مجزرة الأبيض رسالة جديدة لإيقاظ النائمين” في صفحته بالفيسبوك فقال: “قوى إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وحلفاؤهم فقدوا البوصلة تماما، لم يعد بإمكانهم التمييز بين الفعل الثوري ومدى تحقيقه لمطالب الجماهير وبين فعل التكتيك والتفاوض بلا بوصلة وبلا إسناد سياسي وجماهيري،
وما كتبه بعض المنتمين لقوى الحرية والتغيير حول مجزرة الابيض مخز ومخجل يستحقون عليه المحاسبة.
المجلس العسكري بأسماء أعضائه هو المسؤول عن ما حدث في الابيض والجلوس معه الآن وتبادل التحايا والابتسامات خيانة لدماء الاشهداء”.
وحدد لمفاوضي الحرية والتغيير مهمة عاجلة الآن تمثلت في الآتي:
- إيقاف التفاوض حول الاتفاق الاسياسي والوثيقة الدستورية فورا، ووقف المشاركة في الوفود المرسلة من المجلس العسكري
- مطالبة المجلس العسكري بإدانة المجزرة.
- القيادات الامنية في الابيض/ جيش/ دعم سريع/ جهاز أمن/ شرطة توقف عن العمل وتحال للتحقيق.
- تحقيق لا يتعدى أيام للقبض على الجناة حتى أعلى رتبة تعقبه جلسات محاكمات علنية.
- التأكيد على حق التظاهر السلمي وتحميل القيادات الأمنية في أي منطقة أي نقطة دم تسيل نتيجة اطلاق النار على المتظاهرين.
- سحب المظاهر المسلحة من المدن فورا.