حذرت الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوكيجانيتش من التأخير في التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية وتشكيل الحكومة المدنية، وقالت: “إن ذلك سيؤدى إلى الإخلال بالإنجازات التي تحققت حتى الآن، وقد يؤدي إلى مزيد من العنف في السودان”.
وأشارت إلى أن القتل المأساوي لثمانية أشخاص خلال هذا الأسبوع، من بينهم 5 تلاميذ يشاركون في مظاهرة سلمية في الأبيض، يجعل تشكيل حكومة انتقالية يدعمها نطاق واسع من الشعب السوداني أكثر إلحاحاً.
ودعت مايا كوكيجانيتش في بيان تحصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم الخميس (1 اغسطس 2019م ) المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، إلى ترك الخلافات، والعمل للوصول بسرعة إلى اتفاق لتمهيد الطريق لحكومة مدنية، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود الاتحاد الإفريقي والوساطة الإثيوبية.
وشددت على أنه يجب تقديم مرتكبي هذه الانتهاكات إلى العدالة فوراً من قبل السلطات السودانية، وقالت: “إن على المجلس العسكري الانتقالي واجب ضمان سلامة الجميع في السودان”، وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتعامل إلا مع حكومة يمارس فيها المدنيون سلطة واضحة.