أعلنت لجنة العمل الميداني بقوى إعلان الحرية والتغيير عن كشفها لمحاولات من النظام البائد وكتائب ظله لاختراق مجموعات من الثوار، وزرع بعض منتسبي النظام السابق وفلوله وسطهم في أثناء مواكب مليونية القصاص اليوم الخميس( 1 أغسطس 2019م) ، وأشارت إلى أن فلول النظام السابق قاموا بتوزيع أسلحة نارية لبعض هذه المجموعات.
وأوضحت لجنة العمل الميداني بقوى التغيير في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الخميس (1 أغسطس 2019م) أن هذا المخطط القصد منه افتعال العنف على نطاق واسع، بدفع هذه المجموعات لإطلاق الرصاص الحي على المواطنين والقوات النظامية، ووصفت ذلك بأنه محاولة لجر البلاد إلى دائرة العنف لقطع الطريق أمام اي اتفاق.
وكشف بيان اللجنة أن مخطط النظام البائد يتم بتدبير وإدارة وتنسيق ومتابعة مباشرة من أحد منسوبي جهاز الأمن السابق، وأشارت إلى أنه من العناصر المعروفة بالعنف، تمت إحالته للتقاعد في العام 2018م واتهامه في قضايا فساد مالي ، وقبع في سجون النظام لفترة من الزمان قبل ان يتم إطلاق سراحه في الشهور السابقة.
وحملت اللجنة المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن أي أحداث للعنف والقتل وإراقة دماء السودانيين.
رجحت مصادر “التحرير” أن يكون المقصود هو عبدالغفار الشريف الذي أطلق سراحه بعد أن اعتقله مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات صلاح قوش بتهمة الفساد، وقد عرفه بميله العدواني منذ أن كان طالباً في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم، وقد استخدم العنف المفرط تجاه لخصوم السياسيين، الذين كان يعتقلهم من آن لآخر.