دانت قوى الحرية والتغيير مجزرة الأبيض التي راح ضحيتها (7 ) من الطلاب، وأصيب فيها العشرات.
وقال مدني عباس مدني القيادي بقوى الحرية والتغيير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى الحرية اليوم الخميس (1 أغسطس 2019 ): “إن الطلاب عبروا عن مطالبهم سلمياً تم قتلهم وهذه كارثة”، وطالب بمحاسبة المتورطين فيها وليس التحقيق معهم.
واشار إلى ان الجناة معروفين ، وقد أطلقوا النار من سيارات تابعة لقوات الدعم السريع.
واعلن مدني استئناف التفاوض مع المجلس العسكري عبر جلسة تفاوض تنطلق مساء اليوم الخميس، لافتاً إلى أن التفاوض هو خيارهم في الفترة الحالية، ولكنه ليس الخيار الأوحد، وأنه وسيلة للحل وليس غاية في حد ذاته.
ودعا مدني الحزب الشيوعي إلى مراجعة موقفه الأخير من التفاوض، وقال: “إن قوتنا في وحدة خياراتنا خلال هذه المرحلة الحرجة والحساسة”، وأكد أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن العدالة هي أهم أولويات الفترة الانتقالية.
ودعا عباس المتظاهرين إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالثورة.
وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج اتفاقهم مع المجلس العسكري الانتقالي حول نقاط جوهرية ومؤثرة في مسار التفاوض، وقال: “اتفقنا على حكم القانون ومهام الفترة الإنتقالية وتشكيل لجنة تحقيق عادلة لجميع الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني منذ 30 يونيو 1989 وحتى مجزرة الأبيض الأخيرة كما إتفقنا على تشكيل مجالس الوزراء والسيادة والتشريعية وصلاحياتها وشروط عضويتها وسقوطها”.
وأشار الحاج إلى الاتفاق على تشكيل المجلس التشريعي بنسبة 67% لقوى الحرية والتغيير و33% لغير الموقعين على الإعلان ولكنهم مؤيدون لثورة ديسمبر المجيدة، وقال : “أمَنا على عدم وجود أي حصانات جنائية مطلقة بل مجرد حصانات إجرائية لا تمنع من تحريك أي إجراء قانوني ضد أي شخص ورفع الحصانة عنه.