قالت قـوى نـداء السـودان في تصريـح صحفـي (1 أغسطس 2019م)” إن تـزايُد الغضب الشعبي والاحتجاجات الاخيرة أتت كنتيجة طبيعية لعدم رؤية العدالة او اي من متطلباتها تتحقق، وفاقم من هذا ما صدر من اللجنة التي كونها المجلس العسكري الانتقالي قبل الاتفاق السياسي للتحقيق حول احداث فض الاعتصام كتهديد لهذه المتطلبات”.
وأكدت “نداء السودان “أن إتمام العملية السياسية الحالية، وتحقيق متطلبات الاتفاق السياسي اصبحت ملحة ومهمة لا تقبل التأجيل لإنجاز مرحلة مفصلية في الثورة السودانية، وابتدار بناء اجهزة الحكم المدني الانتقالية، لتحقيق العدالة ومخاطبة قضايا السلام والذي أتى اعلان أديس ابابا الاخير والتفاهمات التي اجرتها قوى الحرية والتغيير ومكوناتها كخطوة مهمة، تم تأكيدها في اللقاءات اللاحقة بمدينة جوبا لوفد المجلس العسكري الانتقالي والتي شهدت تمثيلا لقوى الحرية والتغيير”.
وحمّلت “نداء السودان” المجلس العسكري الانتقالي، “مسؤولية سلامة وأمن المواطنات والمواطنين والاستقرار بالبلاد”، وطالبته بعد الاعتراف “بتقرير لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام وتاكيد إلتزامه وفق الاعلان السياسي باللجنة الوطنية المستقلة”، وأكدت ضرورة “العمل سويا لإجازة الوثيقة الدستورية على وجه السـرعة وإعطاء الاولوية لتكوين مجلس سيادة مشترك ومجلس وزراء مدني وقضاء مستقل”، كما طالبت باستصحاب ما أعلن في أديس ابابا كضرورة لمخاطبة قضايا السلام والالتزام به، وضرورة ان ينعكس هذا في الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية.
وأكدت “نداء السودان أن”الالتزام بتمثيل الجبهة الثورية في هياكل قوى الحرية والتغيير يشكل دفعا للالتزام بمتطلبات السلام داخل قوى الاعلان، وأمنت على “وحـدة قوى الحرية والتغيير ضمان لتعزيز انتصار إرادة جماهير شعبنا”، وقالت إن :التعبير عن هذه الإرادة ووحدة الجماهير ومواصلة نضالها السلمي الديمقراطي لتحقيق اهداف الثورة يجعل لزاما علينا الحفاظ على هذه الوحدة وتطوير مؤسساتها وأجسام قوى الحرية والتغيير لتوسيع قاعدة النضال الجماهيري وضمان فعاليته طيلة الفترة الانتقالية للحفاظ على مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق أهدافها”.
وثمنت “نداء السودان “اعلان جميع الأطراف الوطنية تمديد وقف اطلاق النار والخطوات التي تمت بإطلاق سراح اسرى الحرب”.