كتب الزميل الصحفي جمال عبدالقادر قراءته للاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، فقال: ” مبرووووك للشعب السودانى..
ما يحدث الآن :
الأخبار مفرحة ومؤكدة بأن الطرفين اتفقا، ولم يتبق سوى التوقيع، وتم تجاوز نقاط الخلاف الكبيرة ..
من النقاط التي تم تجاوزها بنجاح وكانت عقبة : هي تغيير اسم الدعم السريع، وتحديد مهام مخصصة له وهيكلتها، ثم دمجها في وقت لاحق للقوات المسلحة.
هيكلة القوات المسلحة وإعادة هيبتها وجعلها فقط مهامها دفاعا عن الوطن والمواطن. .
الآن تقوم قوى الحرية والتغيير بترتيب أوراقها لعرض حكومتها خلال الإسبوع، والمتوقع التوقيع النهائي غداً، وإعلان الحكومة الانتقالية يوم الثلاثاء، ويسبقه رئيس الوزراء الذي سيتم تعيين الوزراء بعد مشاورته. .
تقوم الآن عدة جهات سودانية وطنية مقيمة بالخارج بدراسة الوضع الاقتصادي ولديهم خطط معدة مسبقاً لنقل الدولة من هذه الأزمات، إضافة لمبالغ مالية ضخمة سيتم ضخها في بنك السودان المركزي لموازنة العام الأول ..
الأجواء هادئة تماما بين الطرفين ..
يبدو أنها أمطار خير وبركة “.