محمد عوض فرح (مموشي سيدا) مغترب في المملكة العربية السعودية ظل يعيش مثل كثير من المغتربين الثورة من على البعد، وقلبه معلق في السودان.
صادف أن حضر مليونية “القصاص” في يوم(29 يوليو 2019م)، فكتب: “كان يوم جميل، كله تلاحم وترابط.. ما شوفت قبل كدا الناس بتوزع في المويه والسندوتشات والبيوت الحوالين الميدان فاتحين الأبواب.. بنات واولاد مع بعض والله كأنهم اخوان ما في ولا حالة واحدة تحرش.. فريق واحد تيم واحدة بيحيوا الضيوف بيساندوا الكبير.. غايتو الثورة اظهرت نخوة السوداني الحقيقي”.
وأضاف: “حريم
كبار في السن فاتحين بيوتهم وشايلين التلج وجارين.. جركانات الشحن الجوي الازرق الكبيرة موصلين مويه عليها والبيوت تجيب
التلج.. في
كل اركان الميدان.. أغرب
حاجة بياعين الفول السوداني والتسالي والسمسم بيوزعوا بضاعتهم على المتظاهرين.. عمري
ما شفت نظام والتزام زي دا في حياتي.. هرجلة السودانيين نهائى ما في”.
وقال مموشي:
“بعد يوم حافل مع الثوار عدت إلى البيت.. وجدت ابني الصغير حاملاً ورقة كتب
عليها: “مدنية وب وب وب.. عسكرية لا لا لا”.
وأوضح أن الثورة
أصبحت زاداً يومياً، والفرح بالاتفاق لا يوصف.. طموحات في عنان السماء.. ربنا يعين
“المدنياووو”.