كتب وزير الدفاع الأسبق “الانتفاضة” اللواء م. عثمان عبدالله تحت عنوان: “وانتصََرت ثوْرة الكِيبُورد”، مضيفاً الآية القرآنية { فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الأَنْعَام: 45.
وقال في مقال مقتضب بصفحته في الفيسبوك:
١- كَانُوا يرُونها بعِيدة، فالعقُول المُلتَاثة لا تدرك قوّة وتأثير التكنولُوجيا على الشباب وتعلُقهم بها، وحسن تعاملهم مع أدواتها، فقد قال المخلُوع يوماً، أنّ شجرة المؤتمر الوطنِى لم يُولَد بعد من يجتثُها، وأن سُلطانَه لن تهزّهُ رسائل الفيسبُوك والواتساب.
٢- أجتُثّت شجرة المؤتمر الوطنى، وسقط الطَّاغُوت وهو فى كامل زينته، وعزِ سُلطانه، وفى عِقر دارٍه، بهتاف [سِلميّة، سٍِلمِيّة ].وبأدوات العصر التّى أتقن، وأحسن استخدامها الشباب.
٣- فلتُرفرف أرواح الشهداء هذا الصباح فوق سماء السُودان، ولتُزغرد أُمّهاتهم وإخواتهُم، وليهتف رفاقهم بأمجادهِم، ولِنُصلى جميعاً على أرواحِهم فى جَنَّات الخُلُود.