قالت الجبهة الثورية إنها لم تكن ممثلة في جلسة المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى التغيير التي جرت مساء أمس الجمعة، و أشارت إلى إقصاء مفاوضيها في اللجنة التي اختطفت المشهد التفاوضي باسم الحرية والتغيير.
وأكدت الجبهة في تعميم تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم السبت (3 أغسطس 2019م )، أن منهج الإقصاء من جلسات التفاوض تحت أي مسمى سيؤدي إلى تعقيد المشهد وسيعيد إنتاج الأزمة الوطنية المتطاولة، وسينتج اتفاقات صفوية لن تعبر عن كل السودان وعن قضايا كل السودانيين.
وأعلنت الجبهة الثورية عن تطلعها لادراج رؤية السلام التي تم التوافق عليها في اجتماعات أديس أبابا في يوليو الماضي، والتي ضمت الجبهة الثورية إلى جانب ممثلين من الحرية والتغيير، الذين نجحوا في صياغة تلك الرؤية التي أتفقت جميع الأطراف على إدراجها كاملة غير منقوصة في وثيقة الاتفاق السياسي الموقع بالأحرف الأولي، وفي وثيقة الإعلان الدستوري.