أكد حزب الأمة القومي أنه سيظل مع الشعب، كتفاً بكتف، ومع شركائه في قوى الحرية والتغيير، لحراسة مقاصد الثورة من المتربصين، والدفع باتجاه تحقيق غاياتها الرفيعة، وأهدافها الغالية.
وقال الحزب في بيان تحصلت (التحرير)على نسخة من: “يبدأ شعبُنا الآن فصلاً جديداً وشاقاً من الانتقال نحو بناء مؤسسات الحكم الراشد، والسير نحو ديموقراطيةٍ معافاة، في دولة المواطنة المتكافئة”.
ولفت البيان إلى أن الوثيقتين أكدتا بشكلٍ قاطعٍ وصارم على التحقيق الحُر والمستقل في عمليات قتل الثوار في ساحة الٳعتصام، وفي كل ساحةٍ ومناسبة طوال الثورة، كما أكدتا انطلاق عمليات تحقيق السلام كٲولويةٍ قصوى، لا تقبل التٲجيل، وعلي ٳصلاح، وهيكلة مؤسسات الدولة، والتصفية الكاملة للنظام المباد، ومحاسبة المفسديـن والمجرميـن وتجفيف حواضـن الفسـاد، وتوازن العلاقات الخارجية، وصناعة دستـورٍ متوافق عليه، وعلى قوانيـن التحول الديمقراطي المنشود.
وأشار الحزب إلى أنه سيمضي نحو إكمال كل هذه الخطوات المباركات في الٲول من الشهر القادم وفق الجـدول الزمنـي المتفق عليه، وتابع بالقول: “نكون قد انجزنا الجزء الأسهل من الثورة، ووضعنا أقدامنا في أولى عتبـات بناء الحياة المدنية”.
وثـمِّن الحزب الـروح الوطنية التي تحلت بها كافة مكونـات قوى الحرية والتغيير التي ٲنجزت توافقاً سياسياً حقيقياً كشـرط لازمٍ للعبـور التاريخـي.
كما حيـا نسـاء، وشبـاب الثورة السودانية الذيـن تمسّكوا بإصرار بسلمية الثورة، وبمدنية الانتـقال، فكان لهم ما أرادوا.
وأشار الحزب إلى أنه يعمل بجـدٍ، وحزمٍ على دعم السلطة الانتقالية بمصفوفة معالجات ٳسعافية لقضايا الانتـقال الملحة، ورسـم ملامح التحول الديمقراطي عبر مشـروع بناء المستقبل الوطني.
وأكد الحزب التزامه بتقديم كل ٲشكال العـون للسلطة الانتقالية رغم عـدم مشاركته فيها، حتـى تنجز مهامها الدستورية كاملةً غير منقوصة، واشار إلى أنه ٲطلـق نفرة تعبـوية، تنظيمية، سياسية، ٳعلامية، ودبلوماسية تهـدف لحراسة مكاسـب الثورة والتصـدي لقوى الردة واختطاف الثـورة.
ودعا الحزب كافة قواعـده وٲجهزته المركزية والولائية والقطاعية والمهجرية إلى الانخراط في هذه النفـرة والتبشير بالعبـور التاريخي، وفجر السـودان الجديد.