وصف الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان مبا رك أردول البيان السياسي الذي صدر من رئيسي الجبهتين (عقار ومناوي)، بالاتزان والمعقولية، وأشار إلى انه طرح موضوعات مهمة، وأعطى مخرجاً لحل هذا التباين.
وقال أردول في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي: “نشجع انعقاد أي شكل من اشكال اللقاء أو التواصل بين قيادات مكونات الحرية والتغيير بكل كتلها وندعوهم لتقديم المصلحة الوطنية”.
وأوضح اردول أن القضايا التي اثارتها الجبهة الثورية، والتي تتعلق بتحقيق السلام، ووقف الحرب “واجبة الاستجابة لها بموضوعية ونقاش وتداول بعيداً عن جوء المشاحنات والنفس الشخصي الذي تميز به البعض خلال جلسات التفاوض، واذا تطلب الأمر إبعاد العناصر الخلافية التي ظهرت باسم الجبهة الثورية وغيرها في قاعة الصداقة.
وعدّ اردول التوجه الذي وصفه الرفيق محجوب حسين بأن قوى الحرية والتغيير تحولوا إلى أعداء أنه زلة لسان ينبغي سحبها.
وعد أردول عبارتي اسقاط الإعلان الدستوري وكلمة (جلابا) اللتان وردتا في تغريدة الرفيق أسامة سعيد عدم حصافة وتسرعاً.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية إلى أن استدعاء خلفيات الهوية في التعبير عن التباين في الرؤى نهج رجعي عانت منه حركتنا من قبل، واتخذنا جميعنا موقفا ضدها، مبيناً أن اعتراضهم من قبل على المؤتمر الصحفي للحزب الشيوعي كان وسيظل مبدئياً عندما وصف صالح محمود زملاءهم في حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان على أسس هوياتهم .
وأبان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية أنه لا قيمة لأي اتفاق كتب ولا الإعلانات والمواثيق إذا لم تتوافر الروح وإرادة التنفيذ بين الحلفاء والشركاء للوصول إلى تحقيق غاياته المشتركة، وأضاف: “يجب أن نحافظ على الروح الطيبة بين الحلفاء في الحرية والتغيير والشركاء في المجلس العسكري حتى تعبر بلادنا إلى بر الآمان”.