رحب حزب الأمة القومي بتوقيع الاعلان الدستوري بين المجلس العسكري وقوى الحرية و التغيير واصفا ً الاتفاق بأنه عظيم، وطوى صفحة قاتمة من حكم الطواغيت والفاسدين، وفتح الطريق لتشكيل المؤسسات الانتقالية.
وحيا المكتب السياسي للحزب الشهداء وأسرهم، وتمنى عودة المفقودين، والشفاء للمصابين.
وقدًر الحزب جهود المبادرة الأفريقية الإثيوبية والقائمين عليها والمبعوثين الدوليين، ودعم الأشقاء والأصدقاء.
وأمًن المكتب السياسي للحزب على وحـدة قوى إعلان الحرية والتغيير، وتطوير مؤسساتها لتأمين الثورة ضد قوى الثورة المضادة وبقایا النظام البائد.
وأكًد الحزب التزامه بمتطلبات اتفاق السلام، وفق ترتيبات المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية، وأبدى أسفه للتباين الذي حدث مع حلفائه في الجبهة الثورية، وقال إنه سيعمل علي تجاوزها بأسرع وقت.
وثمًن المكتب السياسي تمديد وقف اطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى الحرب، مبيناً أن اتصالاته ستستمر وحلفاءه في الحرية والتغيير مع القائد الحلو والقائد عبدالواحد حتى تكتمل كل خطوات السلام.
وأعلن المكتب السياسي للحزب بطلان نقابات المنشأ، وطالب بوقف أي إجراءات لتكوين النقابات إلا بعد صدور قانون النقابات الجديد في ظل الحكومة الانتقالية.
وأكد حزب الأمة القومي عدم مشاركته في الحكومة التنفيذية، والمجلس السيادي، والاكتفاء بالاشتراك في المجلس التشريعي، وأعلن عن برنامج تعبئة واستنفار لجماهيره لحماية مكتسبات الثورة.
وبشر المكتب السياسي للحزب بفراغه من إعداد مصفوفة الخلاص الوطني، وقال: “إنها جهد مدروس بشأن أهم القضايا المتعلقة بالحكم الانتقالي القادم”.