وضعت الولايات المتحدة الأميركية رئيس المخابرات السابق صلاح عبدالله “قوش” وأسرته في قائمة الممنوعين من دخولها أراضيها بسبب مأ أسماه وزير خارجيتها مايك بومبيو “تورطه في انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وقال بومبيو في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “إن الولايات المتحدة منعت قوش وعائلته من دخول أراضيها بسبب تورطه في قضايا فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في السودان”.
وأضاف: “إن واشنطن تواصل العمل على محاسبة المتورطين في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأكد بومبيو إنه يدعم المطلب الشعبي في السودان بحكومة انتقالية مدنية تختلف عن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وخصوصاً فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان التي انتهكها نظام البشير وأفراده، مثل: قوش وغيره.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن “لدى الإدارة معلومات موثوقة تفيد بأن صلاح قوش كان متورطًا في التعذيب أثناء فترة رئاسته لجهاز الأمن والمخابرات الوطني”.
ولفت إلى أنه في الحالات التي يكون فيها لوزير الخارجية الأميركي معلومات موثوقة عن تورط مسؤولين أجانب في فساد كبير أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الأفراد وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.