في مكالمة هاتفية بين آخر رئيس وزراء شرعي هو رئيس حزب الأمة القومي الصادق ورئيس الوزراء المرشح من قوى الثورة “الحرية والتغيير”، قال الصادق مهنئاً حمدوك “أبيت الفطيسة وشعبك عوضك بالذبيحة” في إشارة إلى رفض حمدوك ترشيح الرئيس المخلوع البشير له رئيساً للوزراء، حين حاصرته الأزمات.
وأكد المهدي دعمه حمدوك وحكومته بقوله -حسب مصادر “التحرير”-: “هنئك بالإجماع الشعبي العظيم على اختيارك رئيساً الوزراء لأهم وأدق مرحله في تاريخ بلادنا.. سنكون عوناً وسنداً لك في حتى تنجز مهامك على النحو الذي يتطلع إليه شعبنا”.