الخرطوم – التحرير:
عبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية الشمالية عن أسفها لما آلت إليه الأوضاع داخل الحركة بعد الانقلاب الذي قام به نائب الرئيس عبدالعزيز الحلو. وقالت في بيان لها حمل توقيع 27 من قيادات الحركة بالولاية: “إنها ظلت تراقب بقلق وإشفاق ما يدور داخل أروقة الحركة بعد تفجرالخلاف بين نائب الرئيس من جهه والرئيس والأمين العام من جهه أخرى”، وأدانت في بيانها ما أسمته “الأعمال التي تتنافى وتتجافى مع دستور الحركة، ونظامها الأساسي، ورؤيتها، ومبادئها التي انتهكت من قبل من يفترض أنهم حراسها”.
ودعت الحركة الشعبية في الولاية الشمالية عبر بيانها -الذي حصلت (التحرير) على نسخة منه – الطرفين إلى الاحتكام إلى الدستور الذي ينصف الجميع، وأعلنت تأييدها للشرعية، والوقوف بصلابة خلف الجيش الشعبي، ممثلاً في رئيس هيئة الأركان جقود مكوار وأحمد العمدة، ودعت الحركة بالولاية إلى قيام مؤتمر استثنائي لمعالجة كل القضايا العالقة.