إعجاب خاص بالأصم وخطابه.. أكاديميون وإعلاميون: يوم له ما بعده
18 أغسطس 2019
لا توجد تعليقات
عبر عدد من الناشطين السياسيين والإعلاميين والأكاديميين عن مرئياتهم لحفل توقيع وثائق الفترة الانتقالية السبت (17 أغسطس 2019م).
البروفيسور عثمان الحسن محمد نور: خطاب الأصم خريطة طريق
“كلمة الحرية والتغيير التي قدمها د. ناجي الأصم تعدّ خريطة طريق للمرحلة القادمة. تضمنت الكثير القضايا واولها قضية السلام، والتوافق علي برنامج عمل للمرحلة الانتقالية، والتنمية، والعدالة الانتقالية، والحريات العامة، والمحاسبة، وعدم ممارسة سياسا ت النظام السابق المرتبط بالإقصاء”.
الإعلامي والسينمائي د. وجدي كامل: من لايحب الأصم لا يحب الثورة
من لا يحب الأصم لا يحب الثورة ولا يحب التغيير . سمعت عنه من أقرب الأصدقاء وقد عايشه داخل السجن، وكان في عنبر واحد معه. خرج صديقي مبهوراً بالأدب، وسعة العقل، وحب الوطن لدى الأصم.
اكثر من ذلك هو مفجر هذه الثورة بمبادرته الشجاعة في مخاطبة الشعب بعد ان ظن الناس ان ذلك ضرباً من الإعجاز والمعجزات. ولكن لي ملاحظة لا تتعلق بصياغة الخطاب بالقدر الذي تتعلق فيه بالاداء. يحتاج ابننا الى مزيد من التمارين في اداء الخطابات، وتجويد فنياتها. هذا عمل، ويدخل عندنا بمجال السينما والتلفزيون بعلم ما يسمى بتقنية الاداء الكلامي او اللفظي . وتفرد الكثير من معاهد وكليات الاعلام في العالم المتقدم دورات متخصصة له. أتمنى ان يتوفر لناجي قدر من التدريب العلمي في هذا النطاق، وان يشرف بلده في المستقبل القريب كزعيم كبير ومتميز.
الصحفي والأكاديمي طلحة جبريل : يوم له ما بعده
هذا يوم له ما بعده في بلاد النيلين. قدم خلاله السودانيون تجربة جديرة بالاحترام: كيف يمكن أن يقود النضال السلمي إلى التغيير، تخيلوا.. تصدى شباب ثائر بصدور عارية للطغاة حتى لا تنفلت الأوضاع وتنزلق البلاد نحو العنف. يا لهم من عظام.. شهداء وجرحى ومتظاهرين. الحدث كان تاريخياً والمشاعر التي أثارتها جياشة، إذ كان العالم كله مأخوذاً بالمشهد المهيب. مشهد انتصار ثورة سلمية. الخطوة المقبلة تشكيل الحكومة المدنية، التي يفترض أن تضم من لديهم الكفاءة والرؤية الواضحة لما هو المطلوب، بشرط أن يكونوا وقفوا ضد النظام الجائر،إذ لا يعقل أن يصبح وزيراً من لم يفتح فمه ولو مرة واحدة معارضاً للنظام البائد. بصراحة ليس ذلك جائزاً وليس لائقاً وليس مقبولاً. أقول ذلك من موقع الصحافي الذي لم يعد يطلب إلا حقه في حب الوطن وفي الحرص على مستقبله.
الصحفي محمد محمود راجي: خطاب الأصم منهج دراسي
رسائل الأصم الخمس عشرة، ينبغي ان تضمنها وزارة التربية المناهج الدراسية من رياض الأطفال وحتى الجامعة، وان تتبناها الدولة سياسةً مرجعية، وتتخذها الخارجية برنامج عمل، وتجعلها الكليات العسكرية ضمن برامجها الدراسية للضباط والجنود.
عثمان ميرغني: المرحلة المقبلة تطلب عملاً جماعياً
و قال رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرعني: “إن التوقيع اليوم علي وثائق السلطة الانتقالية بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي يمثل خطوة للامام من اجل تحقيق الديمقراطية وانفاذ مطالب الثوار “.
وأضاف”أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل بصورة جماعية من اجل النهوض بالبلاد لتجاوز الصعاب التي واجهت البلاد خلال الفترة الماضية من عمر النظام السابق” .