قالت الجبهة الشعبية المتحدة الواجهة السِّياسيَّة لحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور: “إن الاتفاق الذي تم توقيعه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير المتمثل في الوثيقة الدستورية هو عبارة عن اكتمال سرقة الثورة بامتياز”.
وأضاف بيان للجبهة أمس (17 أغسطس 2019م) أن الاتفاق لم يؤد لتطلعات الشعب السوداني، وهي تحقيق العيش والحياة الكريمة، وتابع بأن أي اتفاقية لم تخاطب جذور الأزمة السودانية ومخاطبتها من أطراف المصلحة الحقيقية في التغيير وضحاياه وكل أبناء الشعب السوداني.
ورأت الجبهة أن أي اتفاقية تتجاوز المشكلات الأساسية وخاصة قضية النازحين واللاجئين ومشاركتهم والاستهانة بهم ﻻ يمكن أن تؤدي للاستقرار الدائم “ولا يمكن أن نكون جزءاً في مثل هذا الاتفاق”، ودعت حركة جيش تحرير السودان وكل الذين يتطلعون للتغيير الجذري وتحقيق أهداف الثورة كاملة بمواصلة النضال حتى بزوغ فجر جديد وتحقيق السودان العلماني الليبرالي الفيدرالي الديمقراطي الحر الموحد.