رشحت قوى الحرية والتغيير الدكتور نصري مرقص ليكون المرشح االمستقل في مجلس السيادة.
ووجد هذا الترشيح قبولاً واسعاً في الشارع العام، لما له من تاريخ نضالي، وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي سيرته.
ولد نصري مرقص في الدامر في عام ١٩٤٨م، وفُصل في المرحلة الثانوية ( مدرسة الأهلية الثانوية أمدرمان ) نسبه لنشاطه السياسي، إذ كان عضواً نشطاً في اتحاد الطلبة في المدرسة ومطالباً بالحقوق.
تخرج في كلية الصيدلة جامعة الخرطوم، وقد فُصل وهو في السنة الثالثة في الجامعة لنشاطه السياسي، ثم عاد للدراسة ليستكمل تعليمه الجامعي، وفُصل مرة أخرى وهو في السنة الخامسة؛ ليعود بعد فترة لاستكمال دراسته.
اعتقله نظام الإنقاذ مدة ٢٠ يوم في بيوت الأشباح، وقضى أيضاً ٤ اشهر في سجن كوبر معتقلاً سياسياً مع د أمين مكي مدني، وبعض اساتذة جامعة الخرطوم بعد لقائهم مع د جون قرنق في ندوة امبي الشهيرة.
تمت بعدها ملاحقته ومضايقته من أجهزة الأمن عدة مرات، واعتقل اكثر من ٥ مرات ومساءلته، وذلك بعد كل مقابلة له في قناة الجزيرة وبعض القنوات الفضائية الأخرى، أو بعد مقابلات صحفية معه في الصحافة السودانية.
د نصري عضو في منظمة حقوق الأنسان، ورئيس جمعية القديس منصور الخيرية لرعاية الأطفال المشردين ودعم أطفال المايقوما، وعضو الجمعية القبطية الاورثوذوكسية بالخرطوم، وعضو في مجلس إدارة مدارس كمبوني،وهو رئيس شعبة الصيدليات الخاصة، وعضو اتحاد الصيادلة السوداني، وعضو مجموعة كبار الصيادلة .
جرى تكريمه في مؤتمر الصيادلة العرب المقام في الخرطوم بوصفه أحد كبار الصيادلة المؤثرين في السودان.