بعد اعتذار د.فدوى عبد الرحمن عن عضوية المجلس السيادي
دفعت القوى المدنية بالأستاذة عائشة موسى السيد بدلاً منها.
من مواليد مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، وهي
أستاذة جامعية ومترجمة وباحثة، تخرجت في معهد المعلمات بالسودان، ثم انتدبت ضمن
مجموعة من معلمي اللغة الإنجليزية للدراسة في جامعة ليدز ببريطانيا، حيث التقت
بالشاعر والأديب محمد عبدالحي أول مرة قبل ان تقترن به، ثم حصلت على ماجستير في
تدريس اللغة الإنجليزية من جامعة مانشستر، وعملت أستاذة للأدب الإنجليزي المقارن،
كما ترجمت الفصول الأربعة للهايكو الياباني عن اللغة الإنجليزية.
توفي الدكتور محمد عبد الحي في 23 أغسطس 1989م، ففي هذه المرحلة طلبت التقاعد الاختياري. وهاجرت بابنائها الى المملكة العربية السعودية، حيث عملت في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، ثم عادت للعمل في جامعة الخرطوم أستاذة للأدب الإنجليزي، ونشطت بشدة خلال الحراك الثوري ضمن منظومة المجتمع المدني.
حسن شيخ إدريس
تخرج في كلية القانون بجامعة الخرطوم في عام 1972م، وهو عضو سابق في حزب الأمة القومي، وعمل وكيلًا للنيابة بولاية كسلا، وهاجر للعمل محامياً بمكتب الشيخ عيسى آل خليفة، في البحرين. انتخب نائباً في الجمعية التأسيسية عن دائرة كسلا الغربية في انتخابات عام 1986م. وتولى في تلك الفترة رئاسة لجنة الحكم اللامركزي وشؤون الأقاليم، وشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة في حكومة الصادق المهدي في ثمانينيات القرن الماضي.
د. صديق تاور كافي أبو رأس
من مواليد منطقة جنوب كردفان، وينحدر من جبال النوبة،
وعضو سابق بحزب البعث العربي.
أكاديمي متخصص في شؤون البيئة، وعمل مستشارًا علميًا بولاية جنوب كردفان، وكذلك أستاذاً للفيزياء بجامعة النيلين، ويشغل منصب الامين العام لجمعية الفيزياء.
تولى شقيقاه: جلال تاور، وعفاف تاور مناصب وزارية في
حكومة الإنقاذ.
نشط بشدة في مناهضة آثار التنقيب او التعدين الاهلي
للذهب بسبب وجود مواد مضرة بصحة الإنسان، وله عدد من المشاركات في صحيفة
“التحرير” في هذا الشأن.
ونفى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) عبد العزيز الحلو، على لسان أحد مساعديه فضل عدم ذكر اسمه، أن يكون صرح لأي جهة بأنه ضد اختيار صديق تاور لمجلس السيادة، أو أنه سيوقف الهدنة التي كان قد أعلنها.
محمد حسن عثمان التعايشي
خريج كلية الاقتصاد لجامعة الخرطوم، ورئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة التحالف (2002م) بعد رجوع الاتحاد من غياب طويل منذ 1995م.
باحث وخبير في مشكلة دارفور ومتابع دقيق منذ بداية
مشكلة دارفور، ومعارض للنظام السابق منذ أيام الجامعة وبعد التخرج، وتعرض
لاعتقالات ومضايقات لسنين طويلة اضطرته للخروج من أرض الوطن.
من كتاباته: أحد مؤلفي كتاب “سباب عنف الطلاب في
الجامعات السودانية” نشر عام 2005م، ودور الطلاب في الأعمال السياسية بين
الماضي والحاضر، 2008م، التغييرات الديموغرافية وآثارها على الهجرة، 2008م، وتقييم
تحالف القوى الديمقراطية من 2002حتى 2008م، وله عدد من المحاضرات في القضايا
السياسية، كما شارك في مؤتمرات كثيرة.
عمل في كل من: صندوق دارفور للإعمار، ومفوضية إعمار دارفور، وصندوق دارفور للإعمار والتنمية، ومفوضية تعويضات دارفور.
محمد الفكي سليمان
ينحدر من شمال السودان، لكن ولد في 1979م في أم روابة
بولاية شمال كردفان.
تخرج في كلية العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، وانتخب
خلال دراسته الجامعية في اتحاد الطلاب، ثم حصل على ماجستير في التخصص نفسه عام
2008م.
ﺑﻌﺪ
ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻋﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ
ﺯﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻭﻛﺎﺗﺒﺎً ﻓﻲ
عدد ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ،
منها(الأحداث) ثم (القرار) في الفترة ما بين عامي 2012م الى 2013م، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺎﺟﺮ
ﻋﺎﻡ 2014م ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ”ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ.
من مؤلفاته: ” صباحات زاهي – مساء الجنرالات –
حكايات السوق القديم – تحديات بناء الدولة السودانية”.