أسر شهداء الثورة: مولانا عبدالقادر المنصف الحقيقي الذي ننتظره

أصدر تجمع أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة بياناً حول تعيين مولانا عبدالقادر محمد أحمد رئيساً للقضاء أدان فيه، حسب رأيه “بأشد العبارات ما قام به المجلس العسكري من تسويف ورفض غير مُبرَرْ وذلك عند تقديم قوى إعلان الحرية والتغيير لمرشحهم لمنصب رئيس القضاء والمُتمثِل في مولانا عبدالقادر محمد أحمد”، وقد وصفته بـ “الشخصية الحُلم لكل أبناء وبنات الوطن لِما يتمتع به من حسن خُلق وتواضع وشخصيةٍ حرةٍ أبية رفضت سياسات الإنقاذ الإقصائية في بواكير عهدها مستقيلاً من العمل في حكومة الخراب والدمار”.

وذكر البيان أنه “قد عارض ذلك الترشيح المجلس العسكري الانتقالي في خطوة غير مقبولة للجميع مُدعِيّن بأنه لابد من أنْ يتمّ تعيينه بواسطة مجلس القضاء العالي ولكنهم قد تجاوزوا ذلك مرتين وعينوا آخرين خلال شهرين”، وقال إنه “يظهر لنا جلياً محاولة اللجنة الأمنية للنظام السابق أو ما يسمى بالمجلس العسكري الانتقالي الالتفاف على ما طالبتم به وهذي محاولات بائسة لإفلات الجناة من العقاب”.

وقالت أسر شهداء ثورة ديسمبر أنها ترى في مولانا عبدالقادر محمد أحمد “المُنصِف الحقيقي”، مشيرة إلى أنها “ننتظره لِيأخذ بثأر أبنائنا وبناتنا كما يرى عامة الشرفاء والشريفات من شعب السودان”.