زار رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك رئيس حزب الأمة القومي ورئيس نداء السودان الإمام الصادق المهدي صباح اليوم (22 أغسطس 2019م).
يذكر أن المهدي هو آخر رئيس وزراء شرعي قبل انقلاب نظام الإنقاذ بقيادة الرئيس المخلوع عمر البشير، وحمدوك هو أول رئيس وزراء بعد إزال نظام الإنقاذ بثورة شعبية عارمة.
وكان المهدي قد هنأ حمدوك في في مكالمة هاتفية قال الصادق فيها: “أبيت الفطيسة وشعبك عوضك بالذبيحة” في إشارة إلى رفض حمدوك ترشيح الرئيس المخلوع البشير له رئيساً للوزراء، حين حاصرته الأزمات.
كما كان قد أكد دعمه حمدوك وحكومته بقوله: “أهنئك بالإجماع الشعبي العظيم على اختيارك رئيساً الوزراء لأهم وأدق مرحله في تاريخ بلادنا.. سنكون عوناً وسنداً لك في حتى تنجز مهامك على النحو الذي يتطلع إليه شعبنا”.
وأصدر حزب الأمة القومي في وقت سابق بياناً عبر فيه عن ترحيبه باختيار قوى إعلان الحرية والتغيير حمدوك لقيادة مجلس وزراء الفترة الانتقالية، مشيداً بكفاءته.
وقد استقبل حمدوك عدد من قيادات حزب الأمة، مؤكدين دعم الحزب له لتجاوز المرحلة الانتقالية بنجاح، تمهيداً لحياة ديمقراطية سليمة.