أقر القيادي بقوي الحرية والتغيير المهندس عمر الدقير مساء الخميس (22 أغسطس 209م) بمنتدي صحيفة التيار ان قوى الحرية والتغيير ارتكبت خطأ بحق الجبهه الثورية خلال الأيام الماضية، موضحاً أن معظم بنود الجبهة الثورية تم تضمينها في الوثيقة، فقط بقي بند واحد وهو بند السلام، قائلاً -حسب التيار- : “ن بعض قياديي قوى الحرية والتغيير رفضو قضية السلام، وهذا شئ غير منطقي لان قضية السلام هي مفتاح القضايا.
وأوضح الدقير أن لديهم تفاهمات مع كل الحركات المسلحة اذا تم مواصلة النقاش بيننا وبين عبد الواحد وعبد العزيز الحلو من الممكن ان تحقق قضية السلام قبل الفترة المحددة لها .
وكشف الدقير عن محور الاشكاليات الذي يضم كل دول الجوار، وهذا يحتاج الى اعادة صياغة، مضيفاً أننا نحتاج الي هيكلة كل المؤسسات، وان كل اجراء يتم بالقانون من غير انتقام ونحتاج الي معالجة كل الجراح من اجل وطن يسع الجميع.
وأكد ان لديهم مبدا المحاسبة، ويجب محاسبة كل من ارتكب جريمة وان الديمقراطية مبدا مجتمعي وعدم استدامتها خلال الفترات السابقة لانها لم تعد بطريقتها الصحيحة ولابد من التمرحل فيها بكل خطوة ابتداءا من التحولات الاجتماعية للوصول الي بر الامان .منوها باننا لم ننكر المحاصصة لكن تمت بطريقة موزونة .
واشار الدقير الي ان الشباب يقودون الحراك بوعي حتي بعد الاتفاق، وان للمراة دورها حول التحول الديمقراطي ويشهد لها الجميع واننا نعترف باننا لم نكمل لها نصيبها مناشدا جميع القوي السياسبة بضرورة الاهتمام بالشباب والمراة في التشكيل الوزاري مبيننا ان قوى الحرية ليست حكومة لكن من واجبها اغاثة المتضررين بالامطار والسيول .