تأجيل محاكمة البشير.. الدفاع: نثق في براءته

أجلت المحكمة اليوم (24 أغسطس 2019م) محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إلى السبت المقبل (31 أغسطس 2019م)، بعد جلسة شهدت سماع 3 من شهود الإثبات، وطلب الدفاع إطلاق سراحه بضمان، ولم تستمع المحكمة إلى إفادات جديدة من المتهم.

وقد عقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة في “معهد العلوم القضائية والقانونية” في ضاحية أركويت، شرق الخرطوم.

 يواجه الرئيس المعزول تُهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد، بعد أن وجدت منزله مبالغ ضخمة بالعملات الأجنبية، والجنيه السوداني.

وصرح محاميه أحمد إبراهيم الطاهر عقب انتهاء الجلسة: “إن جلسة اليوم هي الثالثة في المحاكمة، وما زلنا في مرحلة سماع شهود الاتهام (الإثبات)، وإن ممثلي الاتهام تقدموا بـ 3 شهود، هم أعضاء اللجنة التي تولت تفتيش مقر البشير، لاستلام المبلغ موضوع القضية”، موضحاً أن “شهاداتهم بالنسبة لنا عادية، ولم تحمل جديداً”.

ولفت الطاهر إلى أنه يتبقى شاهدان (من شهود الإثبات)، وبعد أن تكتمل إفادتهما، سيبدأ الدفاع في “تقديم البيانات التي تدحض كل ما ذكره شهود الاتهام من تهم تحت مظلة قانون الثراء الحرام والنقد الأجنبي”، وقد أثنى على سير إجراءات المحاكمة، وقال: “إنها منظمة جداً، والإجراءات الأمنية مكتملة”.

وطالبت هيئة الدفاع –حسب الطاهر- بإطلاق سراح البشير بضمان في هذه القضية، التي يجوز فيها إطلاق سراح المتهم بضمان، كما طالبت أيضا مقابلة الرئيس المعزول مجدداً، في محبسه بسجن كوبر، وأن تتاح لأسرته مقابلته.

وكان الدفاع قد اشتكي بأن الزيارة لا تتاح إلا لزوجته، في حين حرمت إدارة السجن إخوان المتهم وبقية أفراد أسرته من زيارته.