البؤساء من أنصار الحرامي اللص الكبير عمر حسن أحمد البشير أمام المحكمة؛ والمُتهم فيها بحيازة النقد الأجنبي، إذ وجد مبلغٌ بملايين الدولارات كان يُخبئها في خزانته، وقد اقر اللص بانه تلقّى هذه المبالغ نقداً من حُكام الخليج. (عدد أنصار الموكب أقل من ١٠٠ شخص).
ليس بعد الكُفر ذنب. إنّ من يدافع عن هذا اللص قد أعمى الله بصيرته، فكيف بالله لانسانٍ سوي عاقل مسلم أن يدافع عن أكبر فاسد وأول رئيس للسودان بعد استقلاله يسرق المال عن طريق استجدائه من حكام دول الخليج؛ وبدل ان يُطعم بالمال؛ الجائع أو المريض أو اليتيم؛ يدسه ويكتنزه في خزائنه كما كان يفعل قارون.
انتم بؤساء حقاً ومرضى تماماً؛ وعلى المسؤولين ضرورة تشكيل لجنة طبية لمعالجتهم في مستشفى التيجاني الماحي او اأي مستشفى آخر للأمراض العقلية؛ لأنني بصراحة أول مرة ارى أناساً يدّعون حماية الدين يخرجون لنصرة لصٍ سرق ملايين الدولارات من (بيت مال المسلمين)، ولسنا هنا نُطلق الاتهامات مجازاً؛ لأن اللص الذي خرجوا لنصرته اليوم قد أقر واعترف للمتحري واقعة تسلمه مبالغ بملايين الدولارات، وسماها عطايا او هدايا.
لا غرو ان منظمة الفساد العالمية وضعت اسم السودان بوصفه أكبر دول العالم فساداً. ونحن نضع كل من خرج في هذا الموكب الهزيل في خانة الفاسد (لأن من يدافع عن الفاسد فهو فاسد مثله)، أو نقر بانهم مجانين وقد يحتاجون إلى علاجٍ طويل.