قال الكاتب الصحفي فتحي الضو: “إن ممثل كتلة تجمع الحركة الاتحادية في تحالف قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل اتصل بي طالباً موافقتي المبدئية للترشيح لمنصب وزير الإعلام في السلطة التنفيذية، في إطار المعايير التي اتُفق عليها لاختيار كفاءات لتحمل المسؤولية في الفترة الانتقالية”.
وأشار الضو في رسالة كتبها بعنوان ( رسالة اعتذار )، إلى أنه استشار أسرته الصغيرة ومن باب (نصف رأيك عند أخيك)، استشار عدداً من الأصدقاء الذين قال إنهم لم يبخلوا عليه بآرائهم النيرة، وقال: “إنه بعد تفكير عميق ابدى موافقته متسلحا بالأمل والتفاؤل والإرادة”.
وأوضح الضو في رسالته أنه تماهياً مع القيم الجميلة التي ارستها ثورة ديسمبر المجيدة وتماشيا مع الخطوة التي ابتدرها سيف الدولة حمدنا الله، يعلن اعتذاره عن قبول الترشيح لهذه الوظيفة، وقال أنه يفسح المجال للأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح، لما يتمتع به من قدرات مهنية وسياسية ستعينه في إرساء دعائم كل ما كنت اطمح لإنجازه.
وعبر الضو عن أمله أن يستجيب الأستاذ فيصل لهذه الرغبة الصادقة والأكيدة ويلبي نداء الوطن بالروح التي عرفها عنه القاصي والداني.
وأكد الضو أنهم سيكونون عضداً، وسنداً، له في أداء واجبه بالصورة الأمثل، وقال الضو إنه سيكون
جندياً يلبي نداء الواجب في أي موقع يحتاج إلى قدراته، وعبر عن شكره للأستاذ بابكر فيصل ورفاقه، ولكل الذين توسموا فيه خيراً في مسيرة النضال الوطني.