عبر مؤتمر البجا للإصلاح والتنمیة عن أسفه للأحداث الدامیة التي شهدها شرق السودان في القضارف وخشم القربة، وأخيراً بورتسودان بین مكونات قبائل البني عامر والنوبة، والتي أزھقت كثيراً من الأرواح نتيجة صراع دامٍ غیر مبرر .
وقال مؤتمر البجا للإصلاح والتنمیة في بيان صادر عنه اليوم الأحد (25 أغسطس 2019)، إنه ظل یراقب عن كثب ھذه الأحداث الدامیة، وانتقالھا داخل الاقلیم الشرقي من مدینة إلى مدینة حتي وصلت مدینة بورتسودان في ظل تراخٍ كبیر من الحكومات المـركـزیـة والولائیة حتى انفلت زمام الأمر، وتوقفت مصالح الناس بالولایة، وضربت الفوضى أرجاء مدینة بورتسودا.
وأشار إلى تفاقم هذه الأحداث في ظل ضعف الاھتمام من قبل المركز، وعدم التعاطي معھا بالجدیة الكافیة، وحمل المركز مسؤولیة إزھاق الأرواح البریئة نتیجة لتراخیه في التعاطي مع المشكلة بما تستحق من اھتمام.
ودعا مؤتمر البجا للإصلاح والتنمیة قیادات الإدارة الأھـلیـة مـن نظارات وعـمـد قبائل البحر الأحمر إلى الاضطلاع بدورھا التاریخي في التعاطي مع ھذه المشكلة، وبما درجت علیه في تأریخھا الطویل الذي یشھد لھا
في حل مثل ھذه الخلافات.
وطالب المؤتمر بتشكیل لجنة تحقیق رفیعة المستوي ذات حیادیة تضمن الوصول إلى الحقائق التي أدت إلى إشعال الفتنة وتأجیج الصراع في البحر الأحمر.